30 سبتمبر 2010

نوابنا و ماغي فرح ... ناصر و الإحتراف


لا أدري لماذا أحس دائما عندما اسمع تصريحا لنائب هنا أو نائب هناك بأن الصفة الوحيدة التي تجمع نوابنا هي قراءة الطالع و أتساءل دائما هل هناك علاقة بين ماغي فرح و نوابنا أو أنهم تخطوا هذه المرحلة و يتعاملون بشكل مباشر مع الألوسي ؟

غالبا تصريحات النواب و خاصة ممن يتمتعون بالدفء الحكومي و يتلذذون في أحضانها العطرة و كأن حكومتنا المكرشة بسبب أموال اليتامى و المساكين و المواطنين البسطاء تعادل في جمالها جمال حسناء إيطالية شهد على جمالها الأعمى قبل السليم في نظره تجدها مرتبطة بالمستقبل أحذر أنهم راح يسوون هيك و أخشى أن يعملوا هيك و ترى إذا فعلوا هيك راح أستخدم أدواتي الدستورية

السؤال الذي يتكرر دائما معي عند قراءة كل تصريح من هذا النوع أين كانت أدواتك الدستورية طوال فترة وجودك على الكرسي الأخضر ؟

لذا كم أتمنى أن تقوم حكومتنا المكرشة ذات البطن المنتفخ بذنوب المواطنين و أموال اليتامى و المساكين أن تقوم بعملها على أكمل وجه و بما أننا نتحدث عن حكومتنا الجميلة أتساءل ما الذي يؤخر عودة رئيس وزرائنا المبجل إلى بلده الكويت ؟

المهمة الرسمية إنتهت بتاريخ 25 سبتمبر متى إذن تاريخ العودة ؟

يا ناصر المحمد الكويت تشتعل فماذا سوف تفعل ؟

هل سوف تلعب دور الإطفائي أم أنك سوف تكتفي بالمشاهدة و كأنك رئيس وزراء كوتو موتو ؟

متى تعود ؟

متى تعود ؟

متى تعود ؟

تعبنا و نحن نسأل و لكن هل من إجابة ؟

حمد صاحب الإعلان المنشور في رمضان يسأل عنك ؟

موظفيك يسألون عنك ؟

و لقد طرأت لي  فكرة جميلة لماذا لا تحترف يا سمو الرئيس في الخارج  بما أنك لا تحب الجلوس في الكويت كثيرا ؟

و تكون أول رئيس وزراء محترف أو مقيم في الخارج و بهذا سوف يذكرك التاريخ إلى أبد الآبدين و ترتاح من هم شعبك و تخرج الدستور من جيبك لتضع به منديلا ذو لون رمادي فاتح كفتوحاتك في امريكا اللاتينية ..

و السر عندكم بالأمان يقولون ان رئيس وزرائنا المبجل قد قابل سرا في كوبا هوغو تشافيز الرئيس الفنزويلي و قد إتفقا على أن يكون هناك قطب ثاني يقود العالم مع الولايات المتحدة لكن إختلفا على الدولة فتشافيز يريدها فنزويلا و ناصر يريدها انتيغوا