لا أدري لماذا أحس دائما عندما اسمع تصريحا لنائب هنا أو نائب هناك بأن الصفة الوحيدة التي تجمع نوابنا هي قراءة الطالع و أتساءل دائما هل هناك علاقة بين ماغي فرح و نوابنا أو أنهم تخطوا هذه المرحلة و يتعاملون بشكل مباشر مع الألوسي ؟
غالبا تصريحات النواب و خاصة ممن يتمتعون بالدفء الحكومي و يتلذذون في أحضانها العطرة و كأن حكومتنا المكرشة بسبب أموال اليتامى و المساكين و المواطنين البسطاء تعادل في جمالها جمال حسناء إيطالية شهد على جمالها الأعمى قبل السليم في نظره تجدها مرتبطة بالمستقبل أحذر أنهم راح يسوون هيك و أخشى أن يعملوا هيك و ترى إذا فعلوا هيك راح أستخدم أدواتي الدستورية
السؤال الذي يتكرر دائما معي عند قراءة كل تصريح من هذا النوع أين كانت أدواتك الدستورية طوال فترة وجودك على الكرسي الأخضر ؟
لذا كم أتمنى أن تقوم حكومتنا المكرشة ذات البطن المنتفخ بذنوب المواطنين و أموال اليتامى و المساكين أن تقوم بعملها على أكمل وجه و بما أننا نتحدث عن حكومتنا الجميلة أتساءل ما الذي يؤخر عودة رئيس وزرائنا المبجل إلى بلده الكويت ؟
المهمة الرسمية إنتهت بتاريخ 25 سبتمبر متى إذن تاريخ العودة ؟
يا ناصر المحمد الكويت تشتعل فماذا سوف تفعل ؟
هل سوف تلعب دور الإطفائي أم أنك سوف تكتفي بالمشاهدة و كأنك رئيس وزراء كوتو موتو ؟
متى تعود ؟
متى تعود ؟
متى تعود ؟
تعبنا و نحن نسأل و لكن هل من إجابة ؟
حمد صاحب الإعلان المنشور في رمضان يسأل عنك ؟
موظفيك يسألون عنك ؟
و لقد طرأت لي فكرة جميلة لماذا لا تحترف يا سمو الرئيس في الخارج بما أنك لا تحب الجلوس في الكويت كثيرا ؟
و تكون أول رئيس وزراء محترف أو مقيم في الخارج و بهذا سوف يذكرك التاريخ إلى أبد الآبدين و ترتاح من هم شعبك و تخرج الدستور من جيبك لتضع به منديلا ذو لون رمادي فاتح كفتوحاتك في امريكا اللاتينية ..
و السر عندكم بالأمان يقولون ان رئيس وزرائنا المبجل قد قابل سرا في كوبا هوغو تشافيز الرئيس الفنزويلي و قد إتفقا على أن يكون هناك قطب ثاني يقود العالم مع الولايات المتحدة لكن إختلفا على الدولة فتشافيز يريدها فنزويلا و ناصر يريدها انتيغوا