هل هذه هي المعضلة الحقيقية للكويت إن كانت تنطق جاسم أو ياسم ؟!
هل التنمية في الكويت معطلة على هذين الحرفين !!
الحرب المستعرة بشكل سري في دواوين بعض المناطق سواء كانت داخلية أو خارجية بأن الطرف الآخر لا يحبك أو يريدك هذه الحرب بدأت منذ 1981 في محاولة لإسقاط القوى الوطنية أو الدستورية او الشعبية لمحاولة السيطرة على قبة عبدالله السالم بدفع بعض العناصر المتأسلمة أو البصامة التي لا تهش ولا تنش وتمضي السنوات في البرلمان دون أن نعرف طبقة أصواتهم !!!
الحرب الآن تغيرت من الجيم والياء إلى سين وشين !!!
فالمسيطرين او الراغبين بتكميم افواه الشعب يريدون جرنا إلى حرب مستعرة لا تقل عن حرب البسوس في خطورتها ومدتها وخسائرها !!
رفقا بأبناء الكويت يا كفرة , رفقا بالكويت يا فجرة , رفقا بالكويت يا خفافيش السراديب !!
اضحك كثيرا عندما يقول أحد المواطنين حضر أو بدو لأنه ينم عن تخلف كبير في قراءة الواقع فالبدوي عبارة عن انسان متنقل خلف آبار المياه الصحراوية بحثا عن مصدر رزق و الرعي أما الحضري فهو من بدأ السكن في بيوت مسورة مغطاة يستطيع آخر الليل قفل الباب والإطمئنان على نفسه و أسرته أما الآن فلا أظن أن الخيام أحد يسكن فيها سوى اللاجئين حاليا وأصبح الجميع يسكن في منزل وينام تحت براد التكييف فكيف نقول هناك حضر و بدو !!!
ترى نضحك على أنفسنا !!
بالنسبة للسنة والشيعة أتذكر جيدا أن هذه الحرب سببها هو حرامي الناقلات فهو من أجج صراع التأبين ولكن لأهداف شخصية لا تتعدى سوى كنز الثروات في رصيده الملياري في البهاماس وبالنسبة إلى مرشحين هذا الحرامي سوف يسقطون حتى ولو تولوا قضايا المديونيين من المواطنين !!!