هذه المقالة من ( فاطمة دشتي )
تحولت قضية مجلس الامه لمضحكات ومبكيات وعجائب يقف منها شعر الراس وتحز فيها الانفس فكنا لا ندري وهي تغلي أشد غليانا من نار جهنم !!
هل كانت ستنفجر هذه الطاقة بالحل الغير الدستوري أم سيعتريها السكون بعد التاجيل والتاجيل والتاجيل ولكن جواب امير البلاد حفظه الله وضع حدا مؤقتا للمهزله السياسيه التي حدثت فالحل الدستوري للمجلس واعادة الانتخابات المبكره كان هو الحل برأيه ولكن هل سيكون هذا هو الحل الدائم؟!!
لا اعتقد فالذي سيحدث خلال الشهران القادمان ماهو الا مسلسل تعودنا متابعته فقبيل الانتخابات يخرج -المهرجون- في ثياب ملؤها التفاؤل و الغيرة والحمية والبعض يلجأ للتستر بثياب الدين كي تميل قلوب بعض الناس لهم,, ولكنهم وبعد ان يحققوا مبتغاهم الدنيء ويتسلموا مقاعد البرلمان تظهر الحقائق وتنجلي العتمه ويمحى الغبار ويميز بين الحصان والحمار فنرى الجوانب المشرقه التي وعدونا بها تتحول الى ظلام كاسح ونرى الكلمات تترجم بكلمات اخرى لا أفعال !!
فيظهر كذبهم وخذلانهم وتتبين مطامعهم واغراضهم الشخصيه أيعقل أن نقوم نحن بانتقاء هؤلاء المهرجون لتمثيلنا في المجلس؟؟ أنسينا حين خذلونا في مشاكلنا وانشغلوا بالمسائل التافهه وحمل الكره والحقد الدفين للبعض انسينا حين كادوا يسببون ازمه لا يحمد عقباها احد في الدوله
لا نريدهم في المجلس القادم .. فما دامت الشياطين جاثمه على قلوبهم فقد فقدنا فيهم الامل !!!