12 أبريل 2009

كم هو مؤسف ان ينتقي المواطن بغل لا يجيد الحراثه



نضيع وقتنا في صنع ابطال من ورق .. فلا ننال منهم إلا انهم يساعدون الاخرين في احراقنا كلما هبت رياح لا يشتهونها !! حين تنقسم الكويت الى جزئين فاننا لن نجد لاقدامنا موضع للوقوف الا على "الحافة"حيث يكون السقوط اسرع واسهل انا لم ارى في احلامي انني اسبح ببركة من الذهب.. ولم ارى اني احمل بين يدي فتات من الخبز تاكل منه اسرتي ولذلك فلست مواطنه بحق فقد قيل لي ان من شروط المواطنه الحقه ان ارى واحده من هاتين الرؤيتين للمستقبل ..ولكني لا احلم باكثر من رؤية وجوه صادقه واعده بمستقبل افضل ولكننا محاصرون من قبل فريقين .. فريق سبق له الفوز ولكن لم نستفد من فوزه سوى الازمات وفريق اخر يتمنى الفوز فقط لكي يصل لمبتغاه الشخصي وما بين إدعاء كاذب ..وادعاء اكذب .. لم أعد أجد داعي لمراقبة المباراة الموعوده !!فالنتيجة معروفه سلفا..لان هناك من تهمه هذه المباراة اكثر من نتيجتها !!هناك من يهمه ان نكون انا وانت من الادوات التي يستخدمها الفريقين لكي تنتهي مباراتهما بتعادلهم و بهزيمتنا نحن..فمالذي فعلوه لاجل الدفع بواقع دولتنا المزري من اجل الخروج الى افاق اكثر تطورا وتقدما من جميع النواحي..فمالذي حدث لهم لكي يصبحوا على هذه الحاله من التدني الفكري والعملي..وانا هنا اتحدث عن الاغلبيه الساحقه من هؤلاء الذين يألفون القصص والروايات للتحدث عن غيرهم كما لو كانوا هم الملائكة التي تسير علي الارض وماهم الا بلصوص وخونه..لماذا يملكون الشجاعة عندما يتطاولوا بالحديث عن من سكت عن افترائاتهم ولكنهم يلهثون كالكلاب امام من بيده مصلحتهم ,,وانا ارى انهم لن يتوانوا عن خلع سراويلهم امام من بيده طريقهم لنعيم الدنيا..ماالذي حدث لنا حتي اصبح من وثقنا بهم,هم من ملأوا الدنيا ضجيجا على هذا المستوي المتدني ,ليس من الفكر فقط بل من الادمية...فانا مازلت اسمع من اصحاب الازمات انهم لن يسكتوا عن بعض الممارسات الخاطئه للحكومه ويتوعدونها بالمحاربه والتصدي..لعلمكم أن هذه المعارضة السياسية لا تخرج عن كونها مناورات ومخططات لا تهدف بالأساس لمصلحة الوطن او لرفع ظلم عن المواطنين وإنما هى مسرحية من مسرحياتهم المهترئة والتي يسعى من وراءها المنتفعون إلى مصالحهم الشخصية وإعتلاء الكراسي ليقوموا بنفس الدور مجددا واعادة الازمات مرة اخرى..انا لا الومهم على -حيوانيتهم - ولكن الوم من باع وطنيته لكي يوصل هذه الاشكال الى مبتغاها ..ان المشكله تكمن فى تقبلنا الدائم وإستعدادنا الذى لا يفتر ولا ينقطع لبلع الاكاذيب والوقوع فى الفخاخ المشبوهة بجدارة ..فلم نكتفي بما حدث ويحدث ,ولم نقرأ بفهم حقيقة نواياهم الدنيئه..اذن فنحن نحتاج اليوم إلى وجبة مصارحة مع انفسنا نعالج بها مشكلة سوء الهضم السياسي وايضا نحتاج إلى تحرير العقل النائم وإعادة الثقة بانفسنا وبغيرنا واستخراج عقار دوائي يقضي على فايروس الإحباط والياس المتعرش بعقولنا وبقلوبنا..لقد شاع في الاونة الاخيره ان غالبية المواطنين فقدوا الامل في مجلس الامة وانهم لن يشاركوا في الانتخابات القادمة ولكنني اراهن بشارب ولحية ابي القصيره انهم سيعدلون عن رايهم متى مازال غضبهم.. فقد كنت انا واحده من هؤلاء ولكنني فكرت بالذي سيحدث ان جلسنا بعيدا ونحن نلعن العجز الحكومي و الخونة والعَجَزه من النواب.. ولكن هل سيغير من الواقع شيئا؟؟ لا !!فلطالما آمنت أن العملية الانتخابية ماهي الا عرس كبير الكل يرقص فيه فرحاً لتفعيل دور مجلس التشريع لخدمة الوطن والمواطن بما يخدم استقرار الدولة .. فيجب علينا ان نتفائل.. نعم.. التفاؤل شيء جميل نتفائل ونحاول ان نرى الامور بمنظور ايجابي ولكن ربما وفي لحظه سيتغير كلشيء فنقول في انفسنا - يلعن ابـو الـ .. ويلعن جـد الــ - .. رغم كل ذلك اقول لا تفقدوا الامل وحاولوا الاستمرار والتقدم ب
خطوات ثقيله او خفيفه لايهم ولكن مايهم هو التــفــائـل..


فــربما..


لــعـــل ..

وعـــســـى