23 أبريل 2009

أنا هنا !!!!



قدمت المحامية فوزية الصباح بلاغ للنائب العام المستشار حامد العثمان ضد النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د. وليد الطبطبائي متهمة إياه بالإساءة إلى الأسرة الحاكمة على خلفية بعض التصريحات التي ادلى بها الأخير في الأونه الأخيرة.
يذكر أن بلاغ المحامية الصباح يأتي بعد بلاغين قدمتهما في الشأن ذاته ضد كلا من النائبين السابقين خالد السلطان ومحمد هايف المطيري
.


أستغرب هذا النشاط الكبير للمحامية فوزية الصباح و السؤال هنا لماذا لم تتقدم بقضية ضد خليفة الخرافي الذي قال أن الأسرة لا تستطيع إدارة البلد ؟ لماذا هذا النشاط الكبير من قبل المحامية و كأن إنتقاد الأسرة الحاكمة أمر محرم و ممنوع و إن كانت فوزية لا تريد أن ينتقد أحد الأسرة عليها بتقديم طلب للأسرة بان يمتنعوا عن المناصب الوزارية و المناصب بكافة أنواعها بدءا من الرياضة إلى الفن إلى مجالس الإدارات المتعددة فتوجيه الإنتقاد إلى شخصية عامة على سوء أدائها أمر طبيعي في دولة مدنية و لكن أن تستغل القانون لتكميم الأفواه هذا أمر محزن !!


فوزية الصباح ماذا تريد من المرشحين و النواب الذين يرون تعطل البلد بسبب بعض ابناء الأسرة و هذه الأراء لم يطلقها النواب بل أطلقها بعض افراد الأسرة ؟ و الأمر الذي أتعجب منه هو قيامها برفع ثلاثة قضايا مرة واحدة و بمدة زمنية قصيرة متزامنة مع حملة الإعتقالات فهل هناك بوادر لإلغاء الدستور الذي قالها بصراحة صاحب السمو أمير البلاد بأن الدستور جزء لا يتجزأ من العمل السياسي بالكويت أم أن هناك رغبة في إثبات الذات و رفع لوحة كبيرة تقول أنا هنا و بينكم إن إحتجتوني في منصب وزاري او تعيين في المجلس البلدي فأنا أهل لها و لكن يا فوزية خذي النصيحة
" إتركي عنك رفع القضايا وإلا أصبحتي صاحبة الرقم القياسي في رفع القضايا و الدعاوي "