10 نوفمبر 2010

صغار المستثمرين و الدفاع عن الدستور


التجارة ؟  هي بكل بساطة أموال الآخرين

هذا القول أقتبسه من ألكسندر دوما " الأب " و هو كاتب و روائي فرنسي إشتهر بروايته الفرسان الثلاثة

هذا  ما رأيته في صفقة شركة " زين " ثلاثة أطراف كلهم تجار يريدون اللعب في أموال صغار المستثمرين

شركة الفوارس تريد مصلحتها

شركة الخير تريد مصلحتها

 مجموعة الأوراق تريد مصلحتها

طيب من سوف يدفع الثمن ؟

صغار المستثمرين ؟

إذن تحققت رؤية ألكسندر دوما في ما قاله قبل 200 سنة بأن التجارة هي أموال الآخرين

و على صغار المستثمرين اللجوء إلى الله بالدعاء أن يفرج الله عن كربتهم و يحل أمرهم








طبعا بعد أن قرأتم الكتاب سجلت عدة مخالفات

 قد تجدها أنت مقنعة و قد لا تجدها مقنعة

 لكن بالنسبة لي أرى أنها مقنعة لي و هذه المخالفات هي :-

لا يوجد سعر البيع

لا يوجد عقد مرفق يوضح وجود شروط جزائية

لا يوجد ما يؤكد إمكانية إلغاء صفقة البيع

و هناك سؤال في بالي لم أجد إجابته

ما هو دور الهيئة العامة للإستثمار و هل سوف تساند طرف دون آخر ؟

 من سوف يدفع ثمن هذا الخلاف و البيع و الشراء

 هل هم الكبار أم الصغار من المستثمرين ؟

الفيلسوف الفرنسي فولتير له مقولة شهيرة هي " لا يكون الانسان حرا إلا عندما يود أن يكون "

أشكر كل من ساند الحملة الوطنية لحماية الدستور و خاصة المادتين 108 و 110 التي يريدون تفريغها من محتواها


و الفيلسوف فولتير عندما قال لا يكون الإنسان حرا إلا عندما يود أن يكون فهو صادق تماما

و ما أكد صدق مقولته بعض الردود و التعليقات التي وجدتها هنا أو هناك

تترك الموضوع الأساسي و تتكلم بأمور بعيدة عن الموضوع

و أقول لهم إن كنتم لا تودون أن تكونوا أحرارا فهذا شأنكم

و لكن نحن خلقنا كي نكون أحرارا 

و سوف نحافظ على الدستور 

لأنه الضمانة الوحيدة لحريتنا