التجارة ؟ هي بكل بساطة أموال الآخرين
هذا القول أقتبسه من ألكسندر دوما " الأب " و هو كاتب و روائي فرنسي إشتهر بروايته الفرسان الثلاثة
هذا ما رأيته في صفقة شركة " زين " ثلاثة أطراف كلهم تجار يريدون اللعب في أموال صغار المستثمرين
شركة الفوارس تريد مصلحتها
شركة الخير تريد مصلحتها
مجموعة الأوراق تريد مصلحتها
طيب من سوف يدفع الثمن ؟
صغار المستثمرين ؟
إذن تحققت رؤية ألكسندر دوما في ما قاله قبل 200 سنة بأن التجارة هي أموال الآخرين
و على صغار المستثمرين اللجوء إلى الله بالدعاء أن يفرج الله عن كربتهم و يحل أمرهم
طبعا بعد أن قرأتم الكتاب سجلت عدة مخالفات
قد تجدها أنت مقنعة و قد لا تجدها مقنعة
لكن بالنسبة لي أرى أنها مقنعة لي و هذه المخالفات هي :-
لا يوجد سعر البيع
لا يوجد عقد مرفق يوضح وجود شروط جزائية
لا يوجد ما يؤكد إمكانية إلغاء صفقة البيع
و هناك سؤال في بالي لم أجد إجابته
ما هو دور الهيئة العامة للإستثمار و هل سوف تساند طرف دون آخر ؟
من سوف يدفع ثمن هذا الخلاف و البيع و الشراء
هل هم الكبار أم الصغار من المستثمرين ؟
الفيلسوف الفرنسي فولتير له مقولة شهيرة هي " لا يكون الانسان حرا إلا عندما يود أن يكون "
أشكر كل من ساند الحملة الوطنية لحماية الدستور و خاصة المادتين 108 و 110 التي يريدون تفريغها من محتواها
و الفيلسوف فولتير عندما قال لا يكون الإنسان حرا إلا عندما يود أن يكون فهو صادق تماما
و ما أكد صدق مقولته بعض الردود و التعليقات التي وجدتها هنا أو هناك
تترك الموضوع الأساسي و تتكلم بأمور بعيدة عن الموضوع
و أقول لهم إن كنتم لا تودون أن تكونوا أحرارا فهذا شأنكم
و لكن نحن خلقنا كي نكون أحرارا
و سوف نحافظ على الدستور
لأنه الضمانة الوحيدة لحريتنا