26 يونيو 2010

الجيش الشعبي


في الكويت تنقسم القوة العسكرية إلى ثلاثة أقسام هي :- الجيش و الحرس الوطني و الشرطة

في مصر تنقسم القوة العسكرية إلى ثلاثة أقسام هي : - الجيش و الشرطة و الأمن المركزي

في العراق تنقسم القوة العسكرية إلى أربعة أقسام هي :- الشرطة و الحرس الجمهوري و الجيش الشعبي و قوات الرئاسة

و قام أحد نواب مجلس الامة بالإعلان عن قسم رابع للقوة العسكرية في الكويت
و هي الجيش الشعبي و هم عبارة عن نواب و كتاب و نشطاء سياسيين و مواطنين !!

الجيش الشعبي كما أطلق النائب عليهم لأسباب متعددة حسب رؤيته و هي التأزيم و الغوغائية و البحث عن المشاكل !!

لنرى الجيش الشعبي في العراق من هم ؟ و ماذا يفعلون ؟

الجيش الشعبي في العراق هم مجموعة المواطنين البسطاء الفقراء الباحثين عن لقمة العيش في ظل حكم استبدادي دكتاتوري ظالم لا يفرق بين الرجل و المرأة في القتل لذا تجد أغلب افراد الجيش الشعبي في العراقي من البسطاء المسالمين الذين لا يهمهم من يحكم بقدر إهتمامهم بتوفير وجبة عشاء او غداء لأبنائهم !!

الجيش الشعبي في الكويت تجدهم نوابا يطالبون بحقوق البسطاء و اغلب كوادره من الطبقة المتوسطة التي لا تعرف مناقصة إلا من خلال الجريدة الرسمية و تجدهم ملاحقين من قبل البنوك الربوية و غير الربوية لذا تجدهم يهتمون بكل سرقة تمر سواء كانت خمسة ملايين أو مليار فهم يعرفون قيمة الدينار لكل مواطن بسيط مثلهم !!

اذن سعادة النائب قال عن كتلة العمل الشعبي جيش شعبي من منطلق انهم بسطاء ام مزعجين !!

ان كانوا بسطاء فهذا ليس عيبا يا سعادة المليونير !!

و ان كانوا مزعجين فنقول لهم مرحبا و مليون مرحبا بإزعاجهم الذي يؤرق الحرامية و اللصوص !!

يا عزيزي النائب الفاضل
تذكر ان هناك جيشا جديد ظهر الى القوة العسكرية بالكويت
هو الحرس الرئاسي نسبة إلى رئيس الوزراء الموقر

الحرس الرئاسي
تتمتع انت برئاسته و ينوبك سيد القلاف و من ضمن القادة كثيرون ابرزهم سلوى الجسار و معصومة المبارك و محمد الحويلة و حسين مزيد و ضيف الله بورمية و غانم الميع ... و لا ننسى الرتب الوسطى مثل نبيل فضل و فجر السعيد و سعود السبيعي و بركات الرشيدي اما الرتب المتدنية فقلة أهمها من كانوا يقولون " غير السوباح ما نبي "

يا من تطلقون على الشعبي ... الجيش الشعبي و مؤزمين و غوغائيين و غيرها من الألفاظ

زيدوا منها فأنتم تساعدون على وصول صوتنا إلى البسطاء مثلنا

أما صوتكم فلا صدى له إلا في الجلسات السرية و الغرف المغلقة

فهنيئا لنا بالجيش الشعبي الذي هو صوت البسطاء في الكويت

و هنيئا لكم صوت الانبطاحيين الذي هو صوت من لا عقل يستخدمه