25 يونيو 2010

الفارس المغوار


اليوم سوف احكي لكم قصة جميلة
إعتدت أن أسمعها منذ قديم الزمان
إما في برامج الأطفال أو في حكايات عالمية
ذلك البرنامج التي كانت أصالة تغني مقدمته

كانت تلك القصة حول فارس مغوار يخشاه الجميع
يصدقه الكل , يخشون سخطه و غضبه

و بعد سنوات من خشيته و سلبهم إياهم إرادتهم عن طريق قوته
ما أفقد الناس حقوقهم و إرادتهم

و لكن لم يستطع أن يتكلم أحد
فهو فارس جبار لا يخشاه الإنس أو الجان

كنت أعتقد أننا لن نرى هذا الفارس في أيامنا هذه

لكن خيب الله ظني

فرأينا فارس مغوار قادم من أبو حليفة

إنه الفارس خالد العدوة

ذاك البطل الذي يخشاه الجميع و أولهم سعدون حماد

و كانت الحرب ضروسا شديدة

لا يستطيع أحد أن يتكهن بالفائز منهما

و لكن بعد سنوات عجاف و فقر يدقع الأرض الخضراء

أصبح الفارس هكذا

إنظروا كيف أصبح


العدوة : إن استجواب رئيس الوزراء على قضية تلوث أم الهيمان استحقاق معني به جميع نواب المنطقة مجتمعين،
وهو قائم حتى 21 ديسمبر ، مالم تغلق المصانع المخالفة

كما حذر العدوة من التفاف هيئة الصناعة ، فهي فاسدة وعاجزة ، وليس أمامها إلا إغلاق المصانع






هل رأيتم كيف أصبح الفارس المغوار