أصدرت حملة السور الخامس والتي تضم مجموعة من الشباب الكويتي بيانا صحافيا حثت فيه الشعب على حضور جلسة استجواب رئيس الوزراء غدا، وجاء في البيان تحت شعار 'التعاون تهاون' ما يلي:
نهيب بالشعب الكويتي حضور جلسة استجواب رئيس الوزراء الذي تحاسبه الأمة على انتهاك الدستور كما بيّن ذلك نوّاب مجلس الأمة ، وكما أظهرت ذلك القنوات الفضائية الحرة التي أوضحت بالصوت والصورة كيف أهينت الأمة وركلت كرامتها وسحلت حريتها .
كما نستحث الأمة التي هي مصدر السلطات جميعا وصاحبة السيادة كما نصت المادة السادسة من الدستور للتنادي لمشهد يوم المحاسبة ويوم ممارسة الأمة لسيادتها وسلطتها في محاسبة رئيس الحكومة على سياساته التي فرغت روح الدستور من محتواه ، ذلك الدستور الذي تدعو مادته الـ( 44 ) على أن : ' للأفراد حق الاجتماع دون حاجة لأذن أو إخطار سابق, ولا يجوز لأحد من قوات الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون, علي أن تكون أغراض الاجتماع ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب '
ونحن استنادا على تلك المادة الدستورية الراسخة والواضحة ندعو لممارسة حقنا في الحضور بكثافة تعبيرا عن دعم الأمة للاستجواب ومتحصنين بإرادتنا التي يمثلها مجلس الأمة والذي هو كذلك محصن وفق المادة الدستورية الـ( 118 ) والتي تنص على أن : ' حفظ النظام داخل مجلس الأمة من اختصاص رئيسه, و يكون للمجلس حرس خاص يأتمر بأمر رئيس المجلس
لا يجوز لأي قوة مسلحة أخرى دخول المجلس ، أو الاستقرار على مقربة من أبوابه إلا بطلب رئيسه ' .
وعلى ما سبق الاستناد عليه من حقوق طبيعية أساسية ومن قواعد دستورية راسخة نعلن عن استعداداتنا ليوم الاستجواب صبيحة يوم الثلاثاء في الساعة 8:30 الموافق 28122010م وهي :
أولا : الحضور في الوقت المحدد لمجلس الأمة جهة ساحة الإرادة .
ثانيا : في حال تعذر الوصول لمجلس الأمة وحضور الجلسة يرجى التوجه مباشرة لساحات قصر العدل .
ثالثا : تمت الدعوة لحضور الجلسة عبر عدة وسائل إعلامية .
رابعا : تم توزيع أكثر من( 15 ألف ) دعوة للحضور يوم الاستجواب .
خامسا : تم التنسيق مع تجمع القوى الطلابية الممثل لكافة اتحادات وقوائم طلبة الكويت .
سادسا : تم الاستعداد لتصوير الحضور بالصوت والصورة بعدة كاميرات لتوثيق حركة المجتمع والأمة في ممارسة حقها الأساسي و الدستوري .
سابعا : ستتواجد فرق النظام التي ستحرص على التواجد المنظم المرتب ترتيب عال .
وبعد تلك الاستعدادات نتمنى من الأمة دعمها والمشاركة فيها ، كما نتمنى من الحكومة أن لا تكرر جريمتها في حق الحرية والكرامة وتأمر القوات التي يفترض بها حماية الشعب بضرب الشعب وسحله واعتقاله بعد ذلك !!
يقول الدكتور عبيد الوسمي : " إن للحرية ثمن وإن للكرامة ثمن وأنا مستعد لدفع هذا الثمن "