بأمر من الحكومة الكويتية تم إغلاق مكتب قناة الجزيرة الفضائية في الكويت كما تم سحب ترخيص مكتبها في الكويت وكافة مراسليها وذلك لمخالفتها قانونَ المرئي والمسموع حيث قامت ببث أحداث خاصة وحساسة بالكويت هذا و قد عرضت قناة الجزيرة على شاشتها خبراً عاجلاً يؤكد إغلاق مكتبها في الكويت
لكن للأمانة لم يضحكني قرار وزارة الإعلام
بقدر ما أضحكني تصريح النائب يوسف الزلزلة
الذي قال " إنَّ قناة الجزيرة كانت ولا تزال قناة إثارة الفتن و موقفها من الكويت منذ أيام الغزو الغاشم كان سيئاً و مشيناً فحسناً فعلت الحكومة بإغلاق مكتبها و لا مكان في الكويت لقنوات تزييف الحقائق "
" موقف قناة الجزيرة منذ أيام الغزو الغاشم كان سيئا و مشينا "
يعلم الجميع أن القناة بدأت عام 1995 فهل تعرضت الكويت لغزو غاشم بعد هذا التاريخ
" لا مكان في الكويت لقنوات تزييف الحقائق "
لماذا إذن نرى قنوات فضائية تزيف الحقائق تقبل أنت يالزلزلة الظهور على شاشاتها
هل سوف تقوم وزارة الإعلام بإغلاق القنوات التي تنقل الأحداث الخاصة بالكويت ؟
و كان بيان وزارة الإعلام غريبا فهو جاء على لسان فيصل المتلقم مدير إدارة الإعلام المرئي و المسموع في تصريح لوكالة الانباء الكويتية ان سحب ترخيص قناة الجزيرة واغلاق مكتبها جاء بقرار وزاري على اثر نقل القناة للاحداث الاخيرة في الكويت وتدخلها بالشأن الداخلي على الرغم من تحذيرات سبق ان ارسلتها الوزارة لجميع وسائل الاعلام بعدم نشر او بث اي اخبار عن الاحداث الاخيرة واثارة الموضوع الا ان القناة لم تلتزم بالتحذير
إذن يجب إغلاق
تلفزيون الكويت و سكوب و الوطن و الراي و العدالة و الصباح و الشاهد
لأن هذه القنوات لم تلتزم بالتحذير الذي أرسلته الوزارة
لجميع وسائل الإعلام بعدم نشر أو بث أخبار عن الأحداث الأخيرة
أما ما يخص الإستجواب
فكما قلت سابقا
" لا كرامة إلا بالدستور "
أما ما يخص الإستجواب
فكما قلت سابقا
" لا كرامة إلا بالدستور "