02 ديسمبر 2010

لا حرية بلا دستور ... فهل تقبلون أن لا نكون أحرارا ؟


يقول نيلسون مانديلا " الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرّاً أو لا يكون حرّاً "

يقول توماس جيفرسون " الله الذي وهبنا الحياة وهبنا الحرية أيضا "

يقول محمد عبدالكريم الخطابي " الحرية حق مشاع لبني الإنسان، وغاصبها مجرم "

يقول مالكوم إكس " نريد الحرية والعدل والمساواة بأي طريقة كانت "

يقول جون لوك " الحرية هي ألا يتعرض المرء للتقييد والعنف من الآخرين "

يقول عبدالله السالم " و سعيا نحو مستقبل افضل ينعم فيه الوطن بمزيد من الرفاهية والمكانة الدولية، ويفيء على المواطنين مزيدا كذلك من الحرية السياسية، والمساواة، والعدالة الاجتماعية، ويرسي دعائم ما جبلت عليه النفس العربية من اعتزاز بكرامة الفرد، وحرص على صالح المجموع، وشورى في الحكم مع الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره "

ماذا فعلنا نحن حتى ندافع عن حريتنا ؟

يقول مانديلا الإنسان لا يمكن أن يكون إلا حرا أو أسيرا فماذا نكون نحن ؟

يقول جفرسون أن الله هو واهب الحرية و الحياة لنا فماذا فعلنا بالحرية ؟

يقول الخطابي أن الحرية حق مشاع لكن ماذا فعلنا نحن بهذا الحق ؟

يقول مالكوم أن الحرية يجب أن تحصل عليها بأي طريقة فلماذا تنازلنا عنها وهي بين يدينا ؟

يقول لوك أن تقييد الآخرين هو مخالف للحرية فهل بيننا سجناء بسبب آرائهم بخلاف الجاسم الآن ؟

يقول عبدالله السالم رحمه الله و أسكنه فسيح جناته أن المستقبل الأفضل يأتي مع الدستور فلماذا تنازلنا عن الدستور بسبب خلافات و إختلافات في الرأي و تركنا المجرمين و الفاسدين يتحكمون بمستقبلنا و مستقبل أبنائنا ؟

هل نحن نفكر بعقلنا أم بعواطفنا ؟

هل نحن مؤمنين بأن الدستور هو باب الحرية الوحيد في الكويت

لا دستور تعني لا حرية و لا كرامة

فهل نعي معنى أن نعيش بلا كرامة أو حرية ؟

يتشاجر البعض على أسماء النواب و لكن هل فكرتم كيف أصبحوا نواب ؟

لقد أصبحوا نواب و أصبحتم ناخبين لهم من خلال الدستور فقط

لماذا تتنازلون عن الأصل و تتمسكون بالفروع

لماذا تتنازلون عن الدستور و تفكرون بأسماء نواب قد تموت الآن او غدا