20 أكتوبر 2010

الفتنة و حرامي الناقلات








حرامي الناقلات علي الخليفة يواصل مسلسل بث الفتنة بين صفوف شعب الكويت و هو بذلك يواصل الإنتقام من شعب أعزل لم يغفر له جريمته عام 1990 فإشترى جريدة الوطن و تبعها بتلفزيون الوطن ليواصل مسلسل الإنتقام

هذا الخبر منشور في الصفحة الاولى لجريدة حرامي الناقلات " الوثن " و أعتذر من متبعي الديانة الوثنية لأن شبهت صحيفة حرامي الناقلات بما يقومون به من كفر فهم لا يتعدون محيطهم أما حرامي الناقلات فهو يحاول نشر معتقداته و إنتقامه على مدى واسع ليأكل الأخضر و اليابس

" من جهتها أكدت مصادر كتلة العمل الوطني في مجلس الأمة السعي لإقصاء نائبين من اللجنة المالية في الدورة القادمة، وهما الدكتور يوسف الزلزلة والنائب أحمد السعدون وذلك عقاباً لهما على دورهما في تمرير قانون غرفة التجارة من اللجنة المالية بالشكل الذي لا يرضى عنه أعضاء في التكتل وفي المقابل تسعى الكتلة الى استبدال السعدون والزلزلة بنائبين هما مرزوق الغانم وعبدالرحمن العنجري عبر الطلب من الحكومة تقديم الدعم الكامل للمرشحين للجنة "
هذا الخبر يوضح مدى إقتناع حرامي الناقلات بان الشعب الكويتي ساذج و غبي و لا يملك عقلا حتى يفكر به لذا هو يكتب ما يشاء و هو مقتنع تماما بأن الساذج و الغبي و فاقد العقل سوف ينقل كلامه حرفيا دون تفكير

كتلة العمل الوطني سوف تعمل على إقصاء يوسف الزلزلة و أحمد السعدون و لماذا هذان النائبان بالذات إختارت جريدة الوثن من أجل حشد الشيعة و مؤيدي الشعبي و هم غالبية من القبائل ضد كتلة العمل الوطني إذن سبب إختيارهم للنائبين منطقي و يواصل مسيرة خلق الفتنة و التفرقة

عقابا لهما على دورهما في تمرير قانون غرفة التجارة , معقولة فقط هما من قام بالدور في تمرير هذا القانون أي ان خالد السلطان و محمد المطير لم يكن لهما دور نهائيا رغم موافقتهما على القانون في اللجنة المالية

تسعى كتلة العمل الوطني إلى إستبدال الزلزلة و السعدون بالنائبين مرزوق الغانم و عبدالرحمن العنجري , لنفترض أن المتحدث مجنون لذا يجب أن يكون المستمع عاقل كيف يمكن لكتلة تريد توجيه عقاب لنائبين أن تستبدلهما بنائب واحد فقط عطفا على ان عبدالرحمن العنجري مقرر اللجنة المالية أما عن ترشح مرزوق الغانم لعضوية اللجنة المالية فمنطقيا لا يريد مرزوق خسارة حرب لجنة الشباب و الرياضة لذا لن يغامر بدخول اللجنة المالية و يخسر لجنة الشباب و الرياضة التي لو سيطرت عليها كتلة سعدون حماد و شلته لعدنا إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى

هنا نعود إلى السؤال الأكثر أهمية لماذا يسير الشعب بجميع فئاته إلى المقصلة دون أن يقاوم من يريد نحره ؟

هل أنت مقتنع بأن من سرق الناقلات في أقصى درجات معاناة الشعب سوف يكون رحوما على بني وطنه أو على وطنه

لا بارك الله في الوثن ولا في حرامي الناقلات