اتى اعلان اطلاق سراح الدكتور عبيد الوسمي فجلست افكر هل اذهب الى تهنئته على الحق الذي استرده ام التزم بمبدئي الذي عشت عليه و هو الابتعاد عن مناسبات الافراح فالمنافقين بها كثر !!
لكن قال لي صديق تعال نروح و هذا واجب اجتماعي يجب ان تقوم به فقلت له لا بأس فذهبنا الساعه السادسة و النصف إلى ديوانية الدكتور عبيد الوسمي وجدنا السيارات كثر و الناس اكثر و كلها تبتسم و تفرح فقلت اللهم دم علينا هذه الافراح و الابتسامات الجميلة !!
توجهت الى الدكتور و سلمت عليه و قلت له " الحمدلله على سلامتك و قرت اعيننا "
و خرجت فرأيت احدهم من الذين يصرخ ان الكرامة لا بد من الدفاع عنها مهما كان الثمن فتذكرت مكالمة بيننا قال لي " انتم خبول و تبون توهقوننا مع الحكومة و اسمح لي ماني حاضر ساحه الصفاة " !!
قلبت وجهي باتجاه آخر فرأيت أحدهم يتكلم عن وجوب ان ترحل هذه الحكومة فتذكرت ان هذا الشخص عندما كلمه احدهم للحضور الى المسجد الكبير قال لنا " ما قلتوا لي من زمان ليش والله اني مرتبط " !!
الله ما اجمل الفرحة فهي لها ألف أب و أب ... لكن الإنكسار يتيم لا أب له
السور الخامس يتعرض لهجوم بسبب تأجيل الفعالية أحد المهاجمين لا يعني لي شيئا فهو مجرد بوق فلا أهتم أنا بالأبواق و فاقدي العقل و لو كنت اهتم لرددت على الجويهل و الفضل و الورع و جعفر العدالة و غيرهم لكن ما أحزنني و جعلني مهموما أن من إلتصق كتفي بكتفه في الصليبيخات و تعرضنا للضرب بهراوة واحدة يهاجم السور الخامس
فهذا الرجل و مشاركاته في جميع الفعاليات التي نادى لها الشباب بحضور و دعم فعلي و ليس مجرد كلام مكتوب فهو له حق ان نستمع له بانصات شديد
ان هذا الرجل الذي اقصده هو " بو حمد من الروضه " فقد تعرض كتفه لضربة قوية من سفاح الملا بعد ان تعرضت لنفس الضربة في كتفي فالهراوة انتقلت من كتفي الى كتفه
اذا هو من يستحق ان ارد عليه و اهتم برأيه اما من كان يحتضن زوجته عندما كنا نضرب أو نجتمع في الشارع نطالب بحقوقنا فهو لا يساوي عندي الا فم يتكلم من اجل ان يثبت انه رجل !!
يا بو حمد اخوتك في السور الخامس قد يكونوا مخطئين لكن لا نعدمهم
أحدهم اتصل بي عندما ذكرت صحيفة الكترونية رئيس تحريرها زوج لمديرة قناة تلفزيونية أن تم القبض علي بتهمة ضرب الجويهل فقلت له متاكد انهم قبضوا علي ؟؟
قال لي دقيقه و ارجع اتصل عليك و بعد دقيقة اتصل و قال لي " اي قبضوا عليك و قاعدين يحققون معاك " قلت له " زين بالله طمني صادوا علي شي ولا لا ؟ "
قال لي " دقيقه و اتصل عليك "
اتصل بعد دقايق وانا كنت احترق ناطر الاجابة ابي اطمئن على مصيري و قال لي " شكلك رحت فيها عبدالله المتهمين كلهم اعترفوا عليك "
فقلت له " تكفى يا فلان ريحني ابي اعرف انا محجوز وين ؟ "
قال لي " دقيقه و اتصل "
و بعد دقائق اتصل فرحا قائلا " بالادلة الجنائية محجوز انت "
قلت له " الله يطمنك خلني بروح اشتري زقاير و ازور نفسي بس خلني اودي عيالي الاكواريوم "
رسالتي إلى اشباه الرجال و المتشبهات بالرجال من ابناء وطني و هم قلة من شعب الكويت
" لماذا الحكومة تحرمنا من ان نحتفل باعيادنا الوطنية مع نانسي عجرم ؟؟ "
