بعد رفض إستقالة وزير الداخلية
أصبح لزاما التوجه إلى رئيس مجلس الوزراء
فهو أصبح يشجع على تضليل الرأي العام و التعذيب و القتل
يا رئيس الوزراء أصبحت العصا التي توقف عجلة التنمية
فوجب عليك أن ترحل
دون أن تصدق من هم حولك فهم ينتفعون من وجودك
و بعد رحيلك سوف يصبحون أيتام ناصر لا معيل لهم !!
هل قال مستشاريك أن الشعب مبسوط و راضي
و لكن رأيت الآلاف يخرجون ضدك
لكن هل رأيت المئات على الأقل يخرجون لك ؟
لا تصدق المسيرة التي قام بها بيت الأعمال الوطنية فهم منتفعين من وجودك
و مكانهم تجده إن رغبت و أنت داخل قصرك
وما عليك سوى ان تطل من أي دريشة في ظهر القصر
لترى مكانهم ينتظرون عطفك و إحسانك و صدقاتك !!
لقد خرج أحد المدراء في بيت الأعمال الوطنية عبر شاشة الشاهد
ليقول لنا خلوا الكويتيين يفرحون بإحتفالات فبراير
و لما نخلص من الإحتفالات نشوف شنسوي بالمجلس
و اللي يبي يستجوب يستجوب و اللي يبي أكثر يسوي اللي براسه !!
تخيل يا رئيس الوزراء أن في عهدك أنت فقط يتم الإستهزاء بالدستور
من قبل العاملين لديك تحت مسميات مختلفة أما كان الأجدر
أن تبقى أنت فقط يا رئيس الوزراء مستهزءا بالدستور !!
لكن أسالك يا رئيس الوزراء بالله أن تلبي طلبي
هو أن تفكر في إحساس غلا محمد غزاي
عندما ترى الأطفال حول آبائهم يلعبون
أثناء وجودك خلف مقود البوغاتي في احد شوارع جنيف العامرة ؟
أو أن تفكر بمشاعر غلا محمد غزاي
عندما تكبر و تعلم ان الشرطة قتلت أباه بعد أن عذبته ؟
هل تعتقد أنها سوف تثق في أي رجل شرطة
حتى لو كان عمها أو خالها ؟
يا رئيس الوزراء
لا تصدق مستشارين السوء الذي هم جالسين حولك
يا رئيس الوزراء إني ناصح لك و الدين نصيحة و اللهم اني بلغت فاللهم إشهد !!
