22 مارس 2011

كشف تسلل !!


مرزوق الغانم : استجوابنا لأحمد الفهد كشف تسلل للسلطتين التشريعية و التنفيذية

يا بو علي كلامك صحيح في جزءه الأول و مخطيء في جزءه الثاني فإستجواب أحمد الفهد هو كشف تسلل فعلا لكن ليس للسلطتين التشريعية و التنفيذية بل هو كشف تسلل لكتلتي العمل الوطني و العمل الشعبي و سوف تكون أنظارنا تجاه مواقفكم و تصويتكم خلال الفترة القادمة و دوركم في الندوات و الإعتصامات القادمة فوجودكم لعرض وجهة نظركم مباشرة وفقا للمادة 44 من دستور الكويت افضل كثيرا من الاختباء خلف اعذار واهية

كتلة العمل الوطني عليكم معرفة أن جزء من النهج الجديد الذي نطلبه هو إزالة جميع عناصر الفساد و من بينهم احمد الفهد

كتلة العمل الشعبي عليكم معرفة أن النهج الجديد الذي نطلبه هو إزالة جميع عناصر الفساد و على رأسهم ناصر المحمد

كشف التسلل بالنسبة للكتلتين هو " لن نقبل رحيل وزير أو وزيرين من حكومة ناصر المحمد بل يجب ان ترحل هذه الحكومة بأكملها و اولهم رئيسها "

ابعاد ناصر المحمد هو الهدف المنشود لأن كل مشاكلنا من وجود هذا الرجل في منصب أكبر منه ولم يعرف أم يملأه الا بطريقة واحدة هي " فرق تسد " اقرءوا ما حدث في السنوات الخمس الأخيرة من أحداث و أزمات و مصائب لتعرفوا ان خلفها رجل واحد هو ناصر المحمد فإما انه كان ضعيفا في التصدي لرغبات الآخرين أو أنه كان يدفع الآخرين بهذا الإتجاه

ناصر المحمد لا تعتقد أن الجماعات الشبابية و الرأي العام سوف يتفرغ لإستجواب الوطني لاحمد الفهد و لا تظن أننا سوف نتوقف أن فشل طلب عدم التعاون بإستجواب الشعبي فالحراك الشبابي مستمر و لن يتوقف إلا برحيلك فالكويت لا تستحق الأفضل فقط بل تستحق أن تستمر كدولة ذات سيادة مستقلة بعيدا عن مصالح إستثماراتك الخارجية و الله يزيدك من بركة أموالك المستثمرة في الخارج لكن حماية أموالك و إستثماراتك الخارجية لا يأتي على حساب الكويت و الشعب

ناصر المحمد ... إن وزارة الصحة مصرة على أن يكون شمساه رئيس الوفد الطبي و وزارة الإعلام متقاعسة عن متابعة ما يدور بالصحف و القنوات و وزارة الخارجية متقاعسة عن إستنكار ما يحدث للمملكة العربية السعودية لذا لو كنت نائبا لمجلس الامة لقدمت إستجواب لك بناء على المادة 123 من الدستور و اصبح هذا الإستجواب مستحقا لأن السياسة العامة التي تتبعها الدولة تؤثر على أمنها الوطني و إن كان أي نائب يرغب في تقديم هذا الإستجواب المستحق ما عليه سوى إرسال إيميل أو رسالة هاتفية و سوف أزوده بصحيفة الإستجواب