27 يناير 2011

ملاحظات على تقرير لجنة التحقيق !!


قرأت تقرير لجنة التحقيق في ظروف و ملابسات المغدور به محمد غزاي المطيري

اكثر من مرة و لفت إنتباهي عدة نقاط هي :-

       افاد اللواء أحمد الخليفة بانه تلقى إخطار عن عملية الضبط ( مع انها ضمن إختصاصات الإدارة ) يوم الثلاثاء الساعة 11 صباحا بإتصال تلفوني من السيد فرز الديحاني عضو المجلس البلدي .

سبعة أيام متواصلة لا يعلم مدير إدارة مكافحة المخدرات عن عملية ضبط لتاجر مواد كحولية كما زعمت الداخلية و علم من خلال عضو مجلس بلدي !!!

        أفاد العميد مازن الجراح بان علمه بالواقعة جاء نقلا من اللواء احمد الخليفة يوم الثلاثاء الساعة 10 :45 صباحا .

إصبر شوي .. الجراح عرف الموضوع من الخليفة الساعة 11 الا ربع لكن شلون عرف الخليفه عن الموضوع الساعه 11 من فرز الديحاني !!!

        العميد مازن الجراح يعتقد بوجود امر ما غير ظاهر في هذه القضية قد ينكشف مع التحقيقات .

هذا هو لب القضية و أساسها ... يجب فك هذا اللغز !!!

         افاد وزير الداخلية بان المعلومات الأولية عن الحادثة وصلته من خلال رسالة هاتفية إخبارية و ليس عن طريق القنوات الرسمية .

هذا يثبت ان هناك تقصير من قبل اكثر من طرف داخل الوزارة !!!

        العقيد عادل الحمدان أفاد بانه تلقى إتصال من أحد النواب حول أسباب حجز المتهم انور العازمي فقام بفحص حالته و لما تبين أنه غير مطلوب للأمن قام بإخلاء سبيله .

شيء جميل بس متى كان الإفراج عن العازمي ؟ يوم السبت أو الجمعة أو الأحد ؟ لأن الحمدان يقول أنا ما عرفت شيء عن الموضوع الا يوم الاحد فهل قام ضباط الضبط بتلفيق التهم إلى المغدور به محمد و صياح الرشيدي و الحارس المصري و لم يلفقوا تهمة إلى العازمي حتى أخرجته أنت ؟

         مازن الجراح علم أن مدير مباحث الأحمدي الحمدان اتصل على رئيس تحقيق مخفر الأحمدي طلب منه التحقيق مع المغدور به محمد و أخبره أن به إصابات فإعتذر رئيس التحقيق لأن المتهم به إصابات فلا بد من عرضه على النيابة العامة .

الحين الحمدان يدري ولا ما يدري و لا بد أن يدلي رئيس تحقيق مخفر الأحمدي بشهادته

سواء إستقال الوزير او تمت إقالته أو طرحت به الثقة أو بقى

 أتمنى من الوزير قبل أن يغادر الوزارة أن يصدر قرار تسريح كل متهم

و كل مشترك بالتستر في هذه الجريمة القذرة من الداخلية أيا كانت رتبته !!