17 مايو 2009

انتخابات الأمة 5/2009



قبل شهران القى صاحب السمو امير البلاد كلمتة بحل مجلس الامه والدعوة الى انتخابات مبكرة وأطبقت أبواب الديمقراطيه مجدداً بوجهنا لتزيد من مدخولنا السياسي صفعة جديدة نضيفهآ إلى مجموع صفعاتنا !

كان خطاب صاحب السمو يحمل رساله توعويه لشعبة يطالبهم فيها حسن اختيار ممثليهم في مجلس الامه وذلك نتيجة للممارسات السياسيه الخاطئة لبعض النواب التي ادت و للاسف الى خلافات بين المجلس والحكومه وعجز الاثنتان على التعامل مع بعضهم البعض وبالنهاية كان الحل هو مصير هذا المجلس الفاشل,اذن فحسن اختيارنا هو الحل لتجنب وقوع مثل هذه المهازل ولكننا وللاسف نحن لا نفكر ولا نريد أن نفكر ...نسلم لانفسنا العنان لأن نفعل ما نشاء نصفع هذا على وجهه بالإشاعات ، ونأخذ من هذا ملكه بتزييف الحقائق ، ونصفق لشخص لا يستحق التصفيق. كما أننا بأيدينا نكتب ما يحلو لنا وما يخطر على بالنا وحتى لو كان شيئا لم نقتنع به أساسا ,بأعيننا وافواهنا نرسل النظرات والكلمات البائسة والمحبطة ونطلقها نحو الجميع لنفسد ما بداخلهم من أمل نحو جمال المستقبل دون أن نلقي لهذا الوطن بالاً ,بهذه العينين المحبطتين نُلبس حاضرنا ومستقبلناً ثيابا سوداء مرصعه بمجوهرات أشد سواداً تعترض طريق نظراتنا فتعرقل سيرها في الوصول إلى الإصلاح ..ايضاً بهاتين القدمين الممدودتين التي نسير بهما إلى اماكن مجهولة لنطلق شعارات الامانة و التغيير العنان فتتسابق خارج المضمار ولا تتخطى حدود آمالنا نمشي بهذه الشعارات بلا وجهة فلا نصل إلى شيء ، ونسرع بها المسير بطريقة غبية فنتجاوز قصدنا وغايتنا .. نُجدِف بها في بحر مجتمعنا الهائج احيانا إلى غير وجهه .. بدون تفكير...فليس من العقل ان نصدق كل قول دون أن نستشير فيها احدا ، وليس من الانصاف ان نُصَرِف لهذه الاشاعات تأشيرة الدخول دون أن تعبر باب عقلنا ,مؤلم حقا ان يعيش بيننا اناس لا هم لهم سوى الفتن والقيل والقال,صلة رحمهم بالتفكير انقطعت، و ايضا فهمم الخاطيء لصورة غيرهم " الخارجية " وهم لشخصيته جاهلون ، وعن افكاره غافلون...و بسفاهة عقولهم وضعفها تحركت مشاعرهم له فتبنوه وانتهجوه فصار لهم " اله مبدع ".. وبعضهم من حمل على صدره لواء المثل القائل " مع الخيل يا شقرا" فضيعون وقتهم في صنع ابطال من ورق .. فلا ننال منهم إلا انهم يساعدون الاخرين في احراقنا كلما هبت رياح لا يشتهونها !! حين تنقسم الكويت الى جزئين فاننا لن نجد لاقدامنا موضع للوقوف الا على "الحافة"حيث يكون السقوط ال الهاوية اسرع واسهل انا لم ارى في احلامي انني اسبح ببركة من الذهب.. ولم ارى اني احمل بين يدي فتات من الخبز تاكل منه اسرتي ولذلك فلست مواطنه بحق فقد قيل لي ان من شروط المواطنه الحقه ان ارى واحده من هاتين الرؤيتين للمستقبل ..ولكني لا احلم باكثر من رؤية وجوه جديدة صادقه واعده بمستقبل افضل ولكننا محاصرون من قبل فريقين .. فريق سبق له الفوز ولكن لم نستفد من فوزه سوى الازمات وفريق اخر يتمنى الفوز فقط لكي يصل لمبتغاه الشخصي وما بين إدعاء كاذب ..وادعاء اكذب .. لم أعد أجد داعي لمراقبة المباراة الموعوده !!فالنتيجة معروفه سلفا..لان هناك من تهمه هذه المباراة اكثر من نتيجتها !!هناك من يهمه ان نكون انا وغيري من الادوات التي يستخدمها الفريقين لكي تنتهي مباراتهما بتعادلهم و بهزيمتنا نحن..فمالذي فعلوه لاجل الدفع بواقع دولتنا المزري من اجل الخروج الى افاق اكثر تطورا وتقدما من جميع النواحي..مالذي حدث لهم لكي يصبحوا على هذه الحاله من التدني الفكري والعملي..وانا هنا اتحدث عن الاغلبيه الساحقه من هؤلاء الذين يألفون القصص والروايات للتحدث عن غيرهم كما لو كانوا هم الملائكة التي تسير علي الارض وماهم الا بلصوص وخونه..لا اعرف لماذا يملكون الشجاعة عندما يتطاولوا بالحديث عن من سكت عن افترائاتهم ولكنهم يلهثون كالكلاب امام من بيده مصلحتهم ,,وانا ارى انهم لن يتوانوا عن خلع رداء العفة امام من بيده طريقهم لنعيم الدنيا..ماالذي حدث لنا حتي اصبح من وثقنا بهم,هم من ملأوا الدنيا ضجيجا على هذا المستوي المتدني ,ليس من الفكر فقط بل من الادمية...فانا مازلت اسمع من اصحاب الازمات انهم لن يسكتوا عن بعض الممارسات الخاطئه للحكومه ويتوعدونها بالمحاربه والتصدي..والجميع يعلم ان هذه المعارضة السياسية لا تخرج عن كونها مناورات ومخططات لا تهدف بالأساس لمصلحة الوطن او لرفع ظلم عن المواطنين وإنما هى مسرحية من مسرحياتهم المهترئة والتي يسعى من وراءها المنتفعون إلى مصالحهم الشخصية وإعتلاء الكراسي ليقوموا بنفس الدور مجددا واعادة الازمات مرة اخرى..انا لا الومهم على -حيوانيتهم - ولكن الوم من باع وطنيته لكي يوصل هذه الاشكال الى مبتغاها والحكومه لم تقصر حين قامت بعدة اعتقالات على الطريقة الهوليودية لبعض نواب التأزيم وهذا ماساعد على زيادة شعبيتهم ..ان المشكله تكمن فى تقبلنا الدائم وإستعدادنا الذى لا يفتر ولا ينقطع لبلع الاكاذيب والوقوع فى الفخاخ المشبوهة بجدارة,وما زاد الامور سوءا هو شياع الاحباط والحوف لدى البعض من مستقبل الامة..و انا لا اعرف لماذا يخاف البعض من مستقبل دخل فيه غيرنا من قبل وهم الان ينوون اعادة التجربة مرة اخرى .. فكل الدول تتعرض لمراحل من المد والجزر وها نحن اليوم في اهم مرحلة وطنية حقيقية لنا وسيظهر من خلالها المقياس الحقيقي الذي سيجمع عليه ابناء هذا الوطن حكومة وشعباً وسيتفقون على اختلافاتهم.. انا دائما اطمئن نفسي بفكرة ان المستقبل سيكون اجمل وان ما مررنا به سابقا ماهو الا مرحلة " شخل " لاخراج تلك الشوائب التي عكرت صفو الاجواء البرلمانية وتحديد العناوين الجديده والتي من خلالها سوف نبدأ ( حكومة وشعبا ) برؤية اخطائنا ومشاهدة كل نتائج اهمالنا وعندها سيمكننا البدء بالتغيير و الاصلاح




اجواء الانتخابات


أجواء الانتخابات لا تبدو شهية كالعادة، وقبول الناخبين لها فاترة الى حد السقم، والصحف اليومية لا تنقل لنا تفاصيل الأحداث كالعادة ، كل شيء اليوم يدعوا للملل ويحثني على التثاؤب بكسل ، فلا إغراءات يجلبها لنا المرشحون لنذوب معهم، ولا غمزات يشاكسوننا بها لنعاكسهم ونبادلهم الغمزات , فعلاً تبدو الحياة الانتخابية جافة وباردة ، فلا يوجد جمال يغري باقتحامها أو العبث بهدوئها، و لكنني سأتجاهل كل ذلك وسأمضي نحوها فالمواطنون يتعاندون ويتباعدون ولكنني على يقين إنهم سيتواصلون في النهاية ، فلا رغبة لي ولهم بتكرار المأساة مرة أخرى لأن ما حدث في الماضي يكفي .


الجميع في الخارج يذهبون لإنهاء أعمالهم ، لا يأبهون بزوايا المقرات الانتخابية الحادة المشابهة لمفاجات الاوضاع في البلد ، ذهبت إلى احد المقرات أجر معي حماستي المتصنعة ، وفي المقر كانت هناك الآلاف من الكلمات التي تنعش نفسها بنفسها، ولكني لاحظت انه حتى ابتسامات الناس تبدو غريبة في هذه الفترة! فلا روح فيها ولا نبض يحث سعادتها على الخروج بضجيج، ففي كل الفترات السابقة كانوا يملئون المقرات والشوارع بالصراخ وكانت أفواههم المليئة بالكلام السقيم تبدو جميلة رغم حقيقتها المرُه ، المنافسه والحماس التي كانوا يتخبطون بها بينهم وبين منافسيهم كانت مزعجه في ذاك الحين ولكنها الان تُفتَقد من قبل الجميع ، باختصار كانت الاجواء الانتخابية ضاجة بالحياة .
لا اعرف ان كان يجب أن أسعد لأن الاهتمام قد قل بشكل واضح وقد يؤثر ذلك في تغيير الحياة الديمقراطيه التي تعودنا عليها، أم أحزن لأن الاحداث القادمة ستكون اسوأ بكثير عما هي عليها الان؟! لا أستطيع أن أتخيل أن كل القرارات الكبيرة والمهمه التي سوف تتخذها حكومتنا ستتنفذ عندما لا يكون هناك مجلس يدعمها او يعارضها رفعت رأسي لأرى الحشود القادمة لسماع ندوة بنت الكويت لاحظت شرود البعض ، والتهاء البعض الاخر في الاحاديث الجانبية ,لاحظت ايضا برود "استكانات" الشاي وبرود فناجين القهوة التي امامهم .. ما عادت هذه الاستكانات و الفناجين الساخنة تضحكنا ، فالثلج يغرق المكان رغم رطوبة هذا المساء والظلمة تعم المقر رغم أن المصابيح تملأ أسقف المكان، والعيون المفتوحة لا تنقل مشاعرهم الداخليه فأتخيلها مغلقة ، أشكالهم تبدو مملة وكئيبة ، لاشيء يحرك صمتهم ، ولا حتى نسمة هواء تعاند شماغ او شعر أحدهم فيضطر لتحسينه بيده,, يبدو أنني الوحيدة المهتمة بالوضع بينهم ,(طبعا بفضل هذا التقرير),فلولاه لكنت الآن جالسة في بيتي تحت فتحات التكييف اتصرف مثلهم تماما، ابتسمت عندما اتت المرشحة لتتحدث عن برنامجها الانتخابي وبدأت اتصنع الاهتمام بما تقوله ،حقيقة استمتعت وانا استمع إلى حلاوة حديثها وحسن إلقاءها ,و أفكارها التي تستطيع إنارة دولة بأكملها , نعم جميع ما قالته في هذه الندوة نحتاجه لتكملة مسيرة الإصلاح,, الآن فقط أكتشف قدرة النساء على التغيير و التطور ، لم أكن أعلم قبل اليوم بأن النساء هن من قد يضعن للوطن ملامحه وينثرن عليه ألوان الزينة وأصباغها، كنت اعتقد أنهن أكثر اهتماماً بزينتهن الشخصية واليوم فهمت جيداً ذلك الرابط العجيب بينهن وبين السياسة و الجمال، ففي الوقت الذي يحددن فيه رسم عيونهن فهن يرسمن للوطن طريق التنمية ، وحين يضعن أحمر خدودهن فهن يزدن الوطن جمالا ورقيا، وفي النهاية الحكاية ليست الوان زينة فحسب، إنها ألوان وطن بأكمله ، فبالأمس كانت حرارة الصيف وغبار الخريف وصقيع البرد يعم ارجاء البلاد واليوم وبعد إقرار حقوق المرأة السياسية وبدأ فهن حقيقة دور المرأه أصبح الجو ربيعيا جميلا ونسماته تملئ أرجاء الوطن ورائحة وروده تعبق زواياه ، اخذت ارتشف قهوتي و تفاجأت بملوحته الشديدة ، لا اعلم لما استبدل طاقم الضيافة السكر بالملح !! ربما هي محاولة منها لجعلنا نفهم انه حتى ابسط وأسهل مهمة في هذا لوطن إذا وضعت في يد جاهل لها سيفسدها ويقلبها رأسا على عقب.. فان كنا نريد إصلاح الوطن ,, فالنحسن اختيارنا ..رفعت راسي لاكمل استماعي لها ولكنها انتهت من حديثها وحملت اوراقها وابتعدت قليلاً,, وخيل إلي بأنها كانت تحمل هموم البلد بأكبره بين يديها وهي ترحل ..


بالأمس كان صعباً علي تقبل فكرة " جنس جديد + وجوه جديدة = وطن جديد " ولكنني اليوم اقتنعت بها كاقتناعي بان الموت لابد منه , فلقد حملنا الله أمانة العقل والاختيار و نحن الظالمون لانفسنا و الجاهلون لحقوقنا لا نفكر قبل ان نفعل..والديمقراطية حتى لو كانت لدينا ستظل حلم صعب المنال .. بسبب انه لن يستطيع هذا الشخص المرشح الذي يستحق ذلك الكرسي الفوز بوجود هذة الكتلة الكبيره من الناس الجاهلة ... نحن نحتاج اليوم إلى وجبة مصارحة مع انفسنا نعالج بها مشكلة سوء الهضم السياسي وايضا نحتاج إلى تحرير العقل النائم وإعادة الثقة بانفسنا وبغيرنا واستخراج عقار دوائي يقضي على فايروس الإحباط والياس المتعرش بعقولنا وبقلوبنا و لا نفقد الامل ونحاول الاستمرار والتقدم بخطوات ثقيله او خفيفه لايهم ولكن مايهم هو التــفــائـل وحسن الاختيار من أجل مستقبل افضل , ووطن زاهر.




16/5
يوم المـــرأة

في الصباح الباكر لهذا اليوم ظهرت نتائج انتخابات مجلس الأمة , وقد كانت النتائج مفاجأة لدى البعض فبعد أن كان الشعب لا يعطي مجالا للأفضل والأرقى أو حتى الأسوأ بالفوز بسبب تركيز اهتمامه فقط بالوجوه المستعملة مرارا وتكرارا أو لابن المحظوظة صاحب اللحية الطويلة والأفكار الهدامة للمجتمع,وأيضا بعد انتشار الشائعات والفتاوى بتحريم (ولو كان الأمر بيدهم لجرموها أيضا) التصويت للمرأة, ولكن ومع كل هذا استطاعت المرأة تعزيز موقعها في البرلمان والحصول على 4 مقاعد من أصل 50 وهي نسبة مفاجأة و ضربة موجعة على رأس التيار المعارض لوجودها وكما يقولون " ضربتان على الرأس توجع" فكيف سيكون وقع هذه الـ4 ضربات المتتالية !!



حين نتطلع في الأربعة اللواتي فزن بـ4 مقاعد خضراء, يتضح لنا بجلاء مدى الوعي والقيمة الثقافية المرتسخة لدى الشعب, برغم كل محاولات الطمس المنهجية لتغيير رأيه وحريته في الاختيار بل وصل الأمر إلى التهديد والوعيد الذي سوف يصلونه في الاخرة حين يعارضوا أمر الله المزعوم.

وبهذا تكون المرأة الكويتية هي أول امرأة تفوز في الانتخابات البرلمانية دون وجود نظام سياسي يؤمن دخولها





أما بالنسبة لبقية المقاعد في البرلمان فقد عزز الشيعة مواقعهم حين تبوءا 9 مقاعد بعد أن كانت 5 ويبدو أن للخلافات والمواقف بين التيار السلفي و الشيعي اثر في دعم المواطنين للأخير, كما حصل الليبراليين على 6 مقاعد

اما القبليين فقد كانت لهم كلمة واضحة وكانت نتيجتهم معروفة سلفاً
بعكس الحركة الاسلامية التي حسرت مقاعدها الا مقعد واحد فقط أما السلف والذين عادة ما تمتاز مواقفهم بالتأرجح والانتهازية للفرص القائمة على حساب المبادئ الراسخة فقد جنوا نتيجة سياستهم الغير منضبطة بـ مقعدان.


لقد أفرزت هذه الانتخابات الوعي المتنامي لدى الناس, فرغم ضعف الإقبال المتوقع بحكم حاله الإحباط إلا أنه لا يمكن إغفال النتيجة المدوية التي تمخضت عن هزيمة العادات والقيم والانقياد وراء الغير, ليصوت الناس لمن يمكن الوثوق بهم وببرامجهم المستقبلية.

كما أبرزت هذه الانتخابات الدور الفعال الذي لعبته وسائل الإعلام والاتصال في حشد التأييد للمرشحين إذ تبين مدى التأثير الواضح لهذه الوسائل في نشر الثقافة السياسة وزيادة الوعي لدى الأفراد وأيضا لعبت دور كبير في ارتفاع ضغط الشعب لكثرة الرسائل التي تصل إلى ما يقارب الـ30 رسالة في اليوم.


ومن اللافت في هذه الانتخابات أيضا هو وجود التكتيك والتحالفات السياسية المسبقة للفائزين ,فلم يكن هناك تعاون بينهم من قبل فكل مرشح عمل بهدوء وبمبادرات فردية ولكن بعض هذه التكتيكات والتحالفات حدثت في اللحظات الأخيرة بطريقة منظمة على خلاف التحالفات الأخرى الخاسرة, ونفس الشيء بالنسبة لـ الذين لم يفلحوا بتقديم وجه مقنع يمثلهم ولا رؤية واضحة ومعقولة ولو بنسبة ضئيلة على الرغم من التنسيق والحشد المسبق وكذلك أصحاب الأموال من التجار وغيرهم لم تنفع حملاتهم الانتخابية الكاملة الدسم لكسب ثقة الناخب بعدما أشبع بطنه وجيبه!!والمستفيد الوحيد من هذه الحملات والولائم هم قطط الشوارع,حين امتلأت بطونهم بمخلفات الحضور


وجوابا للسؤال الذي تم طرحه " وماذا بعد الفوز" !؟ هو الابتعاد عن كافة مظاهر الاحتفال والظهور الإعلامي المكثف من قبل الأعضاء وبدء العمل الحقيقي نحو الأهداف التي يصبو إليها المجتمع, الذي أعطى صوته لمن ظن أنه الوجه المشرق طمعاً في مستقبل أكثر إشراقا.