الصراع في السابق كان بين رعاة الديمقراطية والدستور و بين أطراف رافضة للدستور والديمقراطية تمثل الصراع في الإنقلاب الأول على الدستور في 1967 بتزوير الإنتخابات , والإنقلاب الثاني في حل مجلس الأمة وتعطيل العمل ببعض مواد الدستور 1976 , الإنقلاب الثالث في حل مجلس الأمة 1986 .
أما الصراع حاليا فتغيرت مفاهيمه فالصراع أصبح بين السلطة التي حاربت الدستور وبعض مواده وبين من حاولت تضخيمهم داخل المجتمع الكويتي وجعلهم أوصياء على المواطنين والمقيمين وتمثل ذلك في الشد والجذب بين الحكومة والإسلاميين وجعل الكويت فوق صفيح ساخن في أمور تافهة ولعل الخلافات بين أعضاء حدس والسلف أبلغ دليل على الصراع على النفوذ والسطوة والجاه !!!