يا عيب الشوم عليك !!

غير مقتنع انا بموضوع الرياضة لا من بعيد ولا من قريب فما هي سوى صراع بين شخصين اولهما ابن الشهيد و آخرهما ابن التاجر و ايقاف النشاط الرياضي افضل من الخسائر المتتالية لمنتخباتنا !!

عبداللطيف الدعيج يكتب على صفحات القبس مقالة يترحم بها على الشيخ علي الجراح و يصف بها العفاسي بمبعوث ابناء الشهيد الى خيطان اقصد لوزان !!

حرية الرأي تكفل للدعيج ان ينتقد الوزراء و حرية التفكير تسمح للدعيج بالطعن بالعفاسي و لكن لماذا لم ينتفض الدعيج لحماية المال العام بما أنه يتغنى بالدستور و مواد الدستور أم أن بعض مواد الدستور هي الهامة و بعضها الآخر غير مفيد لنا !!

المال العام تمت سرقته في وضح النهار يا عبداللطيف أين قلمك و مقالاتك عن حمايته و تطبيق مواد الدستور و المادة 17 واضحة فالمال العام حرمة و يجب حمايتها من قبل كل مواطن ؟

استغرب ان تكتب في جريدة الطليعة مقالة تتساءل بها عن الباكين على المال العام !!

لن استخدم اسلوبك البغيض الذي استخدمته ابان استجواب البراك لوزير الداخلية و هو الفرقة و مصطلح ابناء الخارج و الداخل لان هذا امر خطير يشق من وحدة الصف الكويتي الذي راح في سبيل الحفاظ عليه شهداء و اسرى و لن ننسى الشهداء الاحياء الذين استماتوا في الدفاع عن المال العام في حين رضخت انت و غيرك لناهبي المال العام !!

تتكلم عن تطبيق القانون و الدستور وانا اتكلم عن ذات الامر ولكن الاختلاف بيننا انك منافق و الدليل موقفك من طرح الثقة بوزير الداخلية الذي بدد خمسة ملايين دينار كويتي !!

الإعدام السياسي بالخازوق !!

يتداول البعض معلومة ثمينة تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دينار كويتي و هي أن النيابة العامة أبلغت وزير الداخلية بأنها غير مختصة بموضوع الإعلانات و أنها أبلغت الوزير بذلك قبل صعوده إلى المنصة و إن كانت هذه المعلومات صحيحة فمبروك على البصامة الجدد الخازوق الحكومي !!
لا أخفيكم مدى حسد بعض من تعرضوا للخوازيق سابقا للبصامة الجدد فقيمة خوازيقهم لا تزيد عن أربع دنانير في حين خازوق البصامة الجدد تزيد قيمته عن الخمسة ملايين دينار !!
أستغرب أن يبرر البعض مواقفه من طرح الثقة بان الإستجواب قبلي و به نوايا خفية و كأن البصامة الجدد ينافسون الألوسي في إكتشاف عالم البلورة السحرية و الأغرب من ذلك أنهم يتسائلون لماذا لا نهاجم الآخرين كما نهاجمهم و سوف أشفي غليلهم بالإجابة وهي أننا كنا غاسلين إيدنا منهم أما أنتم يا البصامة الجدد فكنا نعقد عليكم الأمل و كنتم كالنور في طريق مظلم و لكن للأسف الشديد في موقف لا ينفع به تاريخ أو التلزق بأصحاب الأيادي البيضاء من الوطنيين إكتشفنا أنكم بصامة و أنكم رفعتم درجات الظلام في طريقنا و كسرتم الأمل لدينا !!
لن اكذب عليكم إن قلت لكم مدى الإحباط الكبير الذي أصابني عندما منحا الملا و العنجري الثقة لوزير بدد خمسة ملايين دينار من المال العام الذي له حرمة وفقا للدستور و الوطن الذي نحبه !!
هل سوف يستمر الصمت على مواقف البصامة الجدد أم يكون للشباب الوطني موقف آخر ؟

نعتذر يالنيباري و الجوعان منكم !!

أعتذر إليك عن إنحراف حماة المال العام

أعتذر إليك عن إعوجاج حماة هذا الوطن

أعتذر إليك عن حماقة من يمثلنا في مجلس الامة

أعتذر إليك عن إنحراف اداء أصدقائنا

أعتذر إليك عن إصطفاف الدينيين لحماية المال العام

أعتذر إليك عن تخاذل نوابنا بسبب البدو و الحضر

أعتذر إليك عن جنون العظمة الذي أعمى بصيرتهم عن الحق و المال العام

أعتذر إليك عن الغباء الذي تعامل به ممثلينا داخل القاعة

*******************************************************************************

تعرضكم لمحاولة إغتيال منذ سنوات طويلة نتيجة دفاعكم عن المال العام لن يذهب سدى و أقسم كما أقسم الخطيب و القطامي و المخلد و الوسمي و المنيس و السعدون غيرهم من رموز العمل الوطني الحقيقي و ليس من بصامة الحكومة الجدد أن احمي المال العام ما استطعت و ان لا اتخاذل كما تخاذل غيري في سبيل التضبيط مع الحكومة من اجل مزرعة او شيشة اقند بها رأسي في شقق لندن العامرة !!!

وليعلم الملا و العنجري النواب الوطنيين المخلصين للدستور في حال كان لمصلحة فئتهم اننا لن نتوقف عن حماية المال العام و لو كلفتنا حياتنا و لو اصبحنا مثل الجوعان و النيباري شهداء احياء و لكن لن نكون مثلهم ابدا و نشد على يد العوضي التي اخذت موقفا افضل من مواقف الرجال ....

النيباري و الجوعان هل انتم زعلانين من مواقف هؤلاء البصامة الجدد ؟